عدوان جديد على قطاع غزة ، تكتم اعلامي أوروبي ، توجهات تطبيعية علنية مع الصهاينة، ومحاولات لتمرير البروباغاندا في الشوارع الأوروبية.
بيان عن العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة فجر يوم الاثنين الموافق 26/6/2017.
فجر يوم الاثنين 26/6/2016 قام طيران جيش الاحتلال الصهيوني باستهداف ثلاثة مناطق ذات كثافة سكانية عالية داخل قطاع غزة، بحجة اطلاق صاروخ محلي الصنع اتجاه المناطق التي تقع تحت سيطرة الكيان. من جانبها فقد صرحت حركة حماس بأن دولة الاحتلال اختلقت خبر اطلاق الصاروخ كي تبرر هجومها.
يأتي هذا الاعتداء والقصف في ظل معاناة يعيشها القطاع منذ الخميس الماضي والتي تعد من أصعب الظروف الإنسانية في تاريخ القطاع؛ نتيجة للاختراقات التي تنفذها دولة الاحتلال متمثلة بخفض تزويد التيار الكهربائي ليصل لثلاثة ساعت في اليوم الواحد.
ان التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وتدهور تاريخ المنطقة الأوسع تاريخيا هو في الحقيقة جزء من نهج دولة الكيان الصهيوني الذي ينتج عنه أهم القواعد العسكرية للامبريالية في الشرق الأوسط والذي يعتبر الخليفة الطبيعي للاستيطان من قبل الحرب العالمية الثانية.
منذ 26 عام قامت اليونان بالاعتراف بدولة الكيان الصهيوني، وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية تواطؤاً جديداً من الحكومات اليونانية وبالتحديد الحكومة ” اليسارية – اليمينية ” ” سيريزا – أنيل ” التي تعتبر حليف عسكري وسياسي لدولة الكيان.
وفي هذا السياق لا داعي للتفاجؤ لعدم تطرق وسائل الاعلام اليونانية المحتكرة لخبر الاعتداء الأخير على القطاع بينما تصدر خبر إطلاق الصاروخ المحلي هذه الصفحات الإخبارية الخمسة ” ΣΚΑΙ, CAPITAL.GR, CNN.GR, REAL.GR, NAFTEMPORIKI.GR ” .
شيء أخر هو الذي يدعو للتفاجؤ يتمثل في المقال الذي نشرته جريدة المحررين التي تعتبر نفسها ” يسارية ” و ” منظمة ذاتيا ” في طريقة عملها، هذه الجريدة شرعت الاعتداء على غزة متبنية بذلك الرواية الصهيونية عن العدوان.
كجبهة مقاومة يونانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني(جبهة غسان كنفاني) نشجب وندين جريدة المحررين وكل المنتفعين و اللا منتفعين من شركاء المصالح الامبريالية ودولة الاحتلال الصهيوني .
النصر لأسلحة المقاومة الفلسطينية
الحرية لفلسطين !
جبهة المقاومة اليونانية والتضامن مع فلسطين” جبهة غسان كنفاني ” .