اليوم الخميس الموافق 6/7/2017 تنظم سفارة ‘ دولة ‘ فلسطين حفلا موسيقيا تحييه فرقة بنات فلسطين وهي أوركسترا من شابات مدينة القدس الشريف ، يأتي هذا الحفل أحياء لمرور 69 عاما على الاحتلال الصهيوني لفلسطين، صدمنا ما قرأناه على ورقة الدعوة للحفل والذي كان مضمونه 50 عاما على الاحتلال هذا الخطأ المقصود من منظمي الحفل يمثل خيانة وطنية لابناء شعب فلسطين ، حيث أن الممثلية الفلسطينية قد قامت بمحو 19 عاما من التشريد واللجوء ضاربة بعرض الحائط حق اللاجئين في العودة الى اراضيهم التي هجروا منها عام 1948.
ان الكيان الفلسطيني الذي وجد تبعا لاتفاقية اوسلو 1993 ما هو الا امتداد للكيان الصهيوني على ارض فلسطين؛ فانه بتعاونه الدؤوب مع سلطات الاحتلال يقوم بتنفيذ أجندة صهيونية وبأيادي فلسطينية.
من غير المشكوك فيه أن أي حركة تحرر في العالم تنشأ لازالة كل اثار المحتل وليس للتفاوض معه ، فحركات التحرر السابقة انتصرت لانها كانت تعي معنى أن أي سلطة تنشأ في منعزل عن سلطة الشعب ستكون لتصفية متطلبات هذا الشعب.
تعيش فلسطين وعلى مدى أكثر من قرن تحت نير الاحتلال تمثل ذلك ببريطانيا وتواصل بالاحتلال الصهيوني،
بيد أن كل المحاولات التي بذلت على صعيد القضاء على هوية الشعب الفلسطيني تكللت بالفشل؛ لأن الهوية الفلسطينية على مدار سنوات الصراع تشكلت بفعل الانتماء للفعل المقاوم لا المساوم.
تقوم هذه السلطة وادواتها بمحاولة لصق التهم لكل من يناهض نهجها المتفرد فمرة ينهالون علينا بالتكتيك ومرة بالدبلوماسية ومرات اخرى يجردون الذين ينتقدون سياستهم الاقصائية من المعاني الوطنية لدرجة اتهامهم للكثيرين بالخيانة وملاحقتهم والقبض عليهم .
اننا في جبهة المقاومة اليونانية والتضامن مع فلسطين ننحاز دوما للمحور المعادي للصهيونية ونرى أن اسثناء شبر واحد من أرض فلسطين هو خيانة بحق تضحيات شهداء فلسطين.
هل سبق أن سمعنا نبأ استشهاد احد من اولئك المفاوضين والمنسقين؟ الجواب قطعا لا ولم ينل الشهادة الا من آمن بعودة كل التراب الفلسطيني إلى اهله.
على عهد الشهداء
حتى تحرير فلسطين من نهرها لبحرها
جبهة المقاومة اليونانية والتضامن مع فلسطين
” جبهة ‘ غسان كنفاني ‘ “